السيادة المغربية خط أحمر: تصدٍّ حازم لمحاولات التشويه والاستفزاز
مرة أخرى، يثبت المغرب التزامه الراسخ بحماية وحدته الترابية وسيادته الوطنية، في مواجهة محاولات يائسة تسعى إلى تشويه صورته الحقوقية عبر وفود ملفقة تحمل أجندات مشبوهة. فقد منعت السلطات في العيون، اليوم السبت، دخول ثلاثة ناشطين إسبان معروفين بولائهم لجبهة البوليساريو الانفصالية، في خطوة تعكس الحزم المغربي في التعامل مع مثل هذه المناورات.
هذه ليست المرة الأولى التي تحاول جهات معادية اختراق السيادة المغربية بذرائع حقوقية زائفة، لكنها حتماً لن تكون المرة الأخيرة التي يواجه فيها المغرب مثل هذه الاستفزازات بالرد الصارم الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح. موقف المملكة واضح وثابت: احترام السيادة الوطنية مبدأ غير قابل للمساومة، وكل المحاولات المكشوفة للنيل من صورة المغرب أو التشويش على مسيرته التنموية في أقاليمه الجنوبية، مصيرها الفشل الذريع.
وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نشكر السلطات المغربية على يقظتها وصرامتها في التصدي لمثل هذه التحركات المشبوهة، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإعطاء صورة مغلوطة عن الواقع الحقوقي بالمغرب. فالمؤسسات المغربية، بفضل حنكتها وحزمها، تقطع الطريق أمام أي تلاعب بمبادئ السيادة والوحدة الترابية، وترسل رسالة قوية إلى كل من تسول له نفسه المساس بالحقوق المشروعة للمملكة.
إن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يواصل تعزيز مكانته كدولة ذات سيادة قوية، تنتهج سياسة واضحة في التعامل مع خصوم وحدتها الترابية. وكما أثبتت الوقائع، فإن كل المناورات التي تهدف إلى التأثير على موقف المغرب أو ابتزازه بملفات مغلوطة، لا تعدو كونها محاولات يائسة لن تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية الراسخة.
ختاماً، المغرب ماضٍ بثقة في الدفاع عن وحدته وسيادته، ولن تنال منه محاولات التشويه أو التضليل، بل ستزيده عزماً على التمسك بمواقفه العادلة ومواجهة خصومه بحزم وقوة.