في خطوة غير مسبوقة أقدم المئات من الفلسطينيين على فعل شنيع بإحدى ساحات باريس إستهدف صور مجموعة من القيادات العربية وعلى رأسهم الملك محمد السادس، محمد بن زايد، عبد الفتاح السيسي، محمد بن سلمان والملك عبدالله حيث تم إلصاق صورهم على تماثيل تعلو أكياس بلاستيكية سوداء تستخدم في جمع الأزبال
لم يكتفي هؤلاء المنافقين المسترزقين بهذا التصرف المشين بل أمطروهم بوابل من عبارات السب والشتم محملينهم مسؤولية ما يقع في غزة وكأنهم هم من أعطوا الضوء الأخضر لحماس لترتكب ما إرتكبته في العاشر من أكتوبر 2023
تصرف لقي إستهجان كل الشعوب الحرة في البلدان الخمسة باستثناء تجار القضية وعبدة الكوفية الذين رأوا فيه إنتصار لإيديلوجيتهم الحمقاء ,بحيث لم تتم الإشارة لا من قريب ولا من بعيد للأمير تميم ,الذي تستضيف بلاده قاعدة عيديد الأمريكية حيث تعبأ الطائرات بما لذ وطاب من صواريخ ومتفجرات وقنابل لتهوي بها على سكان غزة
كما لم تتم الإشارة إلى سلطان الحواتة الذي أعلن عن طموحه في أن تتطور علاقات بلاده إلى أعلى المستويات مع إسرائيل, بالتوازي مع هذا الفعل الجرمي غصت شوارع مدينة الدار البيضاء والرباط بالألاف من المتظاهرين المناصرين لفلسطين في وقت يهان في ملكهم في ساحات باريس
